حل درس الناس والزمان لغة عربية صف تاسع الفصل الثاني- نموذج ثاني
حل درس الناس والزمان لغة عربية صف تاسع الفصل الثاني- نموذج ثاني
الاستعداد لقراءة النص:
العنصر الأدبي
تحديد فكرة النّص:
تَجدَتْ لدى الشاعرِ رؤية متسامية، تُساعِدُهُ على الثباتِ أمام متاعب الحياة وانكساراتها، بل وضرورة التعايش مع العالم الخارجي بما فيه من المتناقضات، وإنَّهُ لَيَرفض الاستسلام والرضوخ لِكُلِّ ما يتربَصُ بِهِ من طعناتِ النَّاسِ والزَّمانِ ، وما ذاك إلا لأنَّهُ نَهلَ من إبائِهِ وَمبادئِهِ العربية التي ترسخت جذورها، بما فيها من ضرورات الدفاع عن الحياة الكريمة، والنَّفْسِ الطموحة، والشرفِ السّامي
المعجم والمفردات
تطوير المفردات:
(الأفعال)
عناهُمْ (عنا): أتعبهم، أشقاهُم، أهمهم.
تتفانى (تفاني): تموتُ، وتهلك.
تُكَدِّرُ (كَدْرَ): کدر عيشَه غمه، ونقص معيشته
(الأسماء)
غصة ما يتجرّعُهُ الإِنسانُ من مَرَارَاتِ الزَّمانِ.
رَيْب الدهر مصائبه.
القناة الرمح
الصنيع: الفِعلُ الحَسَنُ.
السنان: سنان الرمح: حديدتُه التي في رأسِهِ.
المَنايا: جمعُ مَنِيةٍ، وهي الموتُ.
(الصفات)
كالحات: عابسات.
يمكنك أن تكتب أنت وزملاؤك مشهدًا مسرحيا قصيرا من حياة المتنبي، بعد أن تقرؤوا عَنْهُ، وَتُمثلوا المشهد في أحد أنشطة المدرسة.
حول الشاعر:
المتنبي، هو أبو الطيب أحمد بن الحسين الكوفي الكندي، مِنْ شُعراء العصر العباسي، ولد عام (303هـ / 915م)، وهو شاعر وفارس معتز بنفسه وبمواهبه، وقد اتسع شعره لأكثر الأغراض الشعرية، ولكنه أكثر من المدح والوصف والحِكْمَةِ …. وقد قيلَ: إِنَّهُ مِلا الدُّنيا، وَشَغَلَ النَّاسَ.
في أثناء قراءة النص
اقرأ القصيدة قراءة صامتة مدفقًا في المعنى، واكتب الأفكار التالية مقابل ما يُناسبها من أبياتِ النَّصْ
الشعري
معاناة الإنسانِ، وَصِراعُهُ معَ الزَّمن في تقلباته. الابيات من 1 – 4
الحياة لا تستحق الصراع مِنْ أجلها، والكريم يعيشها بشرف وكرامة البيت السادس
سوء استثمار الإنسان لأدوات الحياة 5
حصولنا على الشيء بعد المعاناة يجعله سهلا 10
على الإنسان أن يعيش الحياة بشجاعة و
2. احفظ القصيدة استعدادا لإلقائها في الصف، ومناقشتها معَ مُعَلِّمِكَ وَزُمَلائِكَ.
أنشطة ما بعد النَّص:
حَولَ النَّص:
ما الذي يعني النَّاسَ مِنْ أمرِ الزَّمانِ مِنْ وجهةِ نَظَرِ المُتَنبي؟
– إن الزمان إذا كان قد أتعبنا فقد أتعب غيرنا ممن كانوا قبلنا وإن الإنسان لا يعيش في شقاء دائم ولا في نعيم دائم.
كيف تُصنِّفُ نظرةَ المُتنبي للزّمانِ؟ هَلْ هي نظرةٌ مُتشائمة أمْ مُتفائلةٌ ؛ استخرج من القصيدة ما يؤيد إجابتَكَ.
من خلال الأبيات أرى أن الشاعر متفائل بالزمان فهو عادل، وحكمه . يكون على الجميع ممن سبقنا والذي يأتي بعدنا.
يرى المُتنبي أنْ مُعاناةَ النَّاسِ ليسَتْ مِنَ الزَّمانِ وحدَهُ، بَلْ من النَّاسِ الذين يعينون الزمان على بعضهم. استخرج من القصيدة ما يؤيد ذلك.
وكأنا لم يرض فينا بريب الدهر حتى أعانه من أعانا.
فضل المتنبي في البيت السابع أمرًا على أمرٍ آخر، ما المُفضّلُ ؟ وما المُفضّل عليهِ؟
ما موقفُكَ أَنتَ مِنْ ذلك؟
المفضل ملاقاة المنايا، والمفضل عليه ملاقاة الهوانا.
خُذ من وقت الحصة دقيقتين، واكتب فيهما بِلُغَتِك شرحًا للبيتَيْنِ الثَّامن والتاسع، ثُم اقرأ ما كتبتَ على مُعلِّمك وَزُملائِكَ.
الحياة فانية ولو كانت خالدة لا اعتبرنا الشجاع الذي يضحي به، أحمق لأنه يترك الخلد، ولكن الموت محتوم، وعليك أن تعيش عزيزاً أو تموت وانت كريم.
هناك مَثَلُ إنجليزي يقولُ: “كُلُّ شيءٍ صَعْبُ قبلَ أنْ يُصبح سهلا”، أين تجد هذا المعنى في الأبيات؟
كل ما لم يكن من الصعب الأن في سهل فيها إذا هو مانا
وهناك بيتٌ آخَرُ للمتنبي يقولُ فيهِ:
عِشْ عَزِيزًا، أَوْ مُتْ وأَنتَ كَرِيمٌ بينَ طَعْنِ القَنَا وَخَفْقِ البنود
أين تجد هذا المعنى في هذه القصيدة؟
عش عزيزا أو مت وأنت كريم بين طعن القنا وخفق البنود
حول لغة النص:
اختر الإجابة الصحيحة لكلِّ ممّا يأتي، ثُمَّ ضَعْ تحتها خطا:
أ. نتعادى: ضِدُّها: نتحاور – نتألفُ – نتصافح – نتشاجر).
ب أَنْبَتَ مُرادِفُها: (أهلك – أعطى – أخرج – افتقد ).
ولا يُلاقي الهوانا، أسلوب: (نَهي – شرط – استفهام – نَفي).
استخدم الكلماتِ التالية في جُملٍ مِنْ إنشائِكَ:
تكدر نفسي صافية بمشيئة الله ولا تكدرها شوائب الدنيا.
يلاقي: لا يمكن للخير أن تلاقي الشر.
العجز من العجز أن ترضي بالهوان
اكتُبْ جُملتين مختلفتين مِنْ إِنشَائِكَ مُحاكيًا قَوْلَ المُتنبي:
رُبّما تُحْسِنُ الصِّنيعَ لَياليـــــ ـــهِ، وَلَكنْ تُكَدِّرُ الإحسانا
ربما تدرس كثيراً ، ولكن لا يحالفك الحظ في الامتحان
ربما يفعل الكافر خيراً، ولكن أعماله سراب يوم القيامة
استخدمَ المُتنبي صورةً حسيّةً في وصفِ إعانةِ النَّاسِ للزَّمانِ على زيادة المصائب في قوله: كُلَّما أَنْبَتَ الزّمانُ قَناةٌ رَكَّبَ المَرْءُ فِي القَناةِ سِنانا
تحدّثُ عَنْ أَثر هذه الصورة في فهمك وخيالك.
أن تحويل المعني المتخيل إلي شيء محسوس رسم صورة جميلة. تنبض بالحياة والحركة لأنه جعل المعني أكثر وضوحاً