حل قصة الأمير الصغير الفصل الخامس والعشرون اللغة العربية الصف الثاني عشر
حل قصة الأمير الصغير الفصل الخامس والعشرون اللغة العربية الصف الثاني عشر
الفصل الخامس و العشرون
“على الانسان أن ينظر بقلبه, لأن العيون عمياء”
لم يكن البئر عاديا, بل كان كآبار القرى, فيه حبل ودل وبكرة, وكانت البكرة تئن كلما حاول الطيار أن يخرج الماء من البئر, كان الأمير الصغير والطيار متلهفين لشرب الماء, فشربا حتى ارتويا، عندها طلب الأمير إلى الطيار أن يرسم له كمامة لخروفه لكي يحمي زهرته، في تلك اللحظة تذكر الأمير أن غدا هو ذكرى نزوله إلى الأرض. وقد مر على نزوله سنة كاملة، وأردف قائلاً : قد هبطت قريبا من هذا المكان، أصابت الطيار مسحة من حزن, لأن الأمير الصغير ينوي العودة إلى كوكبه, قال الأمير للطيار : عليك أن تنصرف إلى إصلاح طائرتك وستجدني غدا مساء في هذا المكان.
الأسئلة :
- ماذا قال الأمير عن الناس ؟ وما رأيك فيها قال ؟
قال : الناس يتدافعون في القطارات السريعة ولكنهم لا يعرفون قط ما يبحثون عنه, ولذلك يهتزون ويدورون في حلقة مفرغة.
– أوافقه على هذا فأغلب الناس يسير في الحياة على غير هدى, ولا يعنيه الا الماديات وظواهر الأمور ولا يعرفون الهدف الحقيقي وراء هذه الحياة.
- لماذا وصف الطيار الماء بأنه لم يكن مجرد شراب ؟ من أين اكتسب هذا الماء حلاوته الخاصة ؟
بسبب ما رآه من الأمير الصغير وهو يشرب وكانت عيناه مغمضتين, وقد اكتسب حلاوته من سيرهما تحت النجوم ومن غناء البكرة ومن تعب ذراعيه.
- وكيف ينظر المرء بقلبه ؟
لأن الناس قد يزرعون خمسة آلاف وردة في حديقة واحدة ولا يجدون فيها ما يطلبون وقد يتواجد طلبهم في وردة واحدة او في قليل من الماء.
- ما السبب وراء إحساس الطيار بالانقباض والحزن ؟ ماذا تتوقع أن يحدث للأمير ؟
احساسه بان رحلة الأمير أوشكت على النهاية, و أتوقع ان يعود الأمير الى كوكبه وزهرته.
وشكرا..