حل درس زمن الطفولة نموذج ثاني اللغة العربية الصف الثالث
حل درس زمن الطفولة نموذج ثاني اللغة العربية الصف الثالث
الهجرة إلى المدينة
ماذا تستنتج من خلال الصورتان التاليتان ؟
نواتج التعلم
- – يبين أسباب هجرة المسلمين إالى المدينة المنورة.
- – يوضح أهمية الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله.
لماذا أمر الرسول صلى أصحابه بالهجرة إلى المدينة ؟
أَسْتَخْدِمُ مَهاراتي لا تَعَلَّمَ
حَدَثُ تاريخِي عَظِيمٌ
سَأَلَ أَحْمَدُ إِخْوَتَهُ الْكِبارَ عَنْ سَبَبِ الْإِجازَةِ الرَّسْمِيَّةِ قَائِلًا: لِماذا لَمْ نَذْهَبْ إِلَى الْمَدْرَسَةِ الْيَوْمَ؟
راشد : الْيَوْمَ يُصادِفُ رَأْسَ السِّنَةِ الْهِجْرِيَّةِ يا أَحْمَدُ، وَهَذِهِ
الْمُناسَبَةُ تُذَكَّرُنا بِهِجْرَةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةَ
إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ.
سَيْفُ: تَعَالَوْا نَذْهَبْ إِلى أَبي يُحَدِّثْنَا عَنِ الْهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ. راشد : إِنَّهُ شَيْءٌ جَمِيلٌ أَنْ يُحَدِّثَنَا أَبِي عَنْ هَذَا الْحَدَثِ فِي السّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ، أُريدُ أَنْ أُقَدِّمَ كَلِمَةً غَدًا فِي الْإِدَاعَةِ
الْمَدْرَسِيَّةِ عَنِ الْهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ الْمُبارَكَةِ.
أَحْمَدُ: حَدَّثنا يا أَبي عَنْ هِجْرَةِ الرّسولِ وَأَصْحَابِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ.
الْأَبُ : إِنَّ رِسالَةَ الْإِسْلامِ الَّتي جاءَ بِها مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم قو بِلَتْ بِالرَّفْضِ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَلَمْ يُؤْمِنْ بِرِسَالَتِهِ إِلَّا الْقَلِيلُ مِنْهُمْ، فَكانَ رَفْضُهُمْ لِلْإِسْلامِ سَبَبًا فِي تَعْذِيبِهِمْ لِمَنْ آمَنَ، وَمَنْعِهِمْ مِنْ مُمارَسَةِ شَعَائِرِهِمُ الدِّينِيَّةِ، وَإِجْبَارِهِمْ عَلى تَرْك دينِهِمْ، فَأَذِنَ لَهُمْ لا بِالْهِجْرَةِ إِلى الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ قَائِلًا: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ – قَدْ جَعَلَ
لَكُمْ إِخْوَانًا وَدَارًا تَأْمَنُونَ بِهَا»، بَعْدَ عَقْدِهِ اتَّفَاقًا مَعَ زُعَماءِ الْمَدِينَةِ لِاسْتِقْبَالِهِ وَصَحَابَتِهِ فِي الْمَدِينَةِ
وَ حِمَايَتِهِمْ مِنْ أذى قُرَيْشٍ فَخَرَجوا مُهاجِرِينَ طَاعَةَ اللَّهِ تَعَالَى، وَفِرارًا بِدينِهِمْ.
راشِدُ : مَتى هاجَرَ الرَّسول صلى الله عليه وسلم يا أبي ؟ الْأَبُ : في شَهْرِ رَبِيعِ الْأَوَّلِ يَا رَاشِدُ.
أَحْمَدُ: وَماذا فَعَلَتْ قُرَيْشُ يَا أَبي؟
الأَبُ : حاوَلَتْ قُرَيْشُ مَنْعَهُمْ مِنَ الْهِجْرَةِ، وَأَثَارَتِ الْمُشْكِلاتِ إِمَا بِسَلْبٍ الْأَمْوالِ، أَوْ بِحَجْزِ الزَّوْجاتِ وَالْأَطْفالِ، أَوْ بِالتَّهْدِيدِ، لَكِنَّ
الصحابة الكرام كانوا على استعداد لا حدود
لِيَفْتَدوا دينَهُمْ بِكُلِّ مَا يَمْلِكُونَ.
لَهُ
علل: أختيار الرسول المدينة ليهاجر إليها ؟
أَوائِلُ الْمُهَاجِرِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ
من أوائل الذين هاجروا إلى الْمَدِينَةِ.
أبو سَلَمَةَ أَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَزَوْجَتُهُ. مَنَعَتْ قُرَيْشُ أَمْ سَلَمَةَ وَطِفْلَها مِنَ الْهِجْرَةِ مَعَ زَوْجِهَا، وَأَخَذوا ابْنَها رَهِينَةً، وَمَضى عام قَبْلَ أَنْ تَتَمَكَّنَ مِنِ اسْتِرْجَاعِ ابْنِهَا وَاللْحاقِ بِزَوْجِها.
صُهَيْبُ الرّومِيُّ الذي حينما أرادَ الْهِجْرَةَ مَنَعَتْهُ قُرَيْشُ مِنَ الْهِجْرَةِ مَعَ مَالِهِ فَقالَ لَهُمْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلْتُ لَكُمْ مالي أَتُخَلُّونَ سَبيلي؟ قالوا: نَعَمْ قالَ: فَإِنِّي جَعَلْتُ لَكُمْ مالي. وَدَلَّهُمْ عَلى مَكانِهِ وَهَاجَرَ ، سَمِعَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: رَبحَ الْبَيْعُ يَا صُهَيْبُ، رَبِحَ الْبَيْعُ».
ابحث عن الايه التي كان يرددها الرسول صلى الله عليه وسلم عند خروجه من بيتة قبل الهجره مع تفسيرها وذكر العبره منها
اللهُ يُنجي رَسولَهُ مُحَمداً :
اجْتَمَعَ زُعَماءُ قُرَيْشٍ في دارِ النَّدْوَةِ وَتَآمَرُ وا عَلَى مَنْعِ الرَّسول صلى الله عليه وسلم مِنَ الْهِجْرَةِ، وَاتَّفَقوا عَلَى قَتْلِهِ، اخْتارَتْ قُرَيْشُ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ شَابًا يَحْمِلُ سَيْفًا لِيَضْرِبُوا بِهِ الرَّسُولَ الله ضَرْبَةً رَجُلٍ وَاحِدٍ فَيَتَفَرَّقَ دَمُهُ بَيْنَ الْقَبائِلِ، إِلَّا أَنَّ اللَّهَ سُبْحانَهُ وَتَعالى – حَفِظَ رَسولنا وَخَيْبَ آمالَهُمْ، وَأَمَرَهُ أَلَّا يَبِيتَ في
بَيْتِهِ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، فَطَلَبَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالب أَنْ يَنامَ فِي فِراشِهِ، وَأَنْ يَرُدَّ الْوَدائِعَ الَّتِي كَانَتْ مَعَهُ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ وَهُوَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ الكَريمَ، وَيَنْقُرُ التُّرابَ فِي وُجوه الْمُتَآمِرِينَ الَّذِينَ كانوا يَنْتَظِرُونَ خُرُوجَهُ لِيَقْتُلُوهُ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ أَعْمَى أَبْصَارَهُمْ فَلَمْ يَرَوْهُ، وَانْطَلَقَ صلى الله عليه وسلم إِلى بَيْتِ أَبي بَكْرِ الصِّدِّيقِ لِيُهاجِرَ مَعَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ.
أفكر وأدلل :
كان أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يحبونه أكثر من أنفسهم واموالهم وأولادهم
………………………………………………………………………
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص على أداء الامانات حتى مع غير المسلمين
………………………………………………………………………