حل درس السعادة اللغة العربية الصف التاسع
حل درس السعادة اللغة العربية الصف التاسع
عنوان الدرس
السعادة
قبل الدرس
قائمة الإرشادات للتعلم عن بعد يرجى التأكد من تحقيق القواعد التالية :
- غرفتي جاهزة لبدء الدرس .
- شحنتُ جهازي قبل بدء الحصة .
- لدي مستلزماتي التي أحتاجها ( دفتر ملاحظات – القلم ..)
- جميع أجهزتي الأخرى صامتة .
- التأكد من جاهزية الاتصال.
- معرفة جدول و أوقات الحصص الالكترونية.
- تأكد من إيقاف الكاميرا و الميكرفون حتى يطلب منك معلمك تشغيل الصوت .
اثناء الدرس
- الالتزام بالوقت المحدد للحصة الإلكترونية .
- المشاركة و التفاعل و تقديم التغذية الراجعة من خلال القنوات الموضحة من قبل المعلم.
- اتباع تعليمات المعلم خلال الحصة وعدم التردد في السؤال .
- تحمل المسؤولية واحترام الآخرين وعدم الإساءة لهم .
- حضور الحصة كاملة وعدم الخروج مع تقديم طلب الاستئذان في حالة الخروج.
- تذكرْ أنَّ الحصة الإلكترونية تخضع لقوانين الجريمة الإلكترونية .
- عدم استخدام أي وسيلة لتسجيل صوت أو فيديو أو التقاط صور للمتواجدين.
نواتج التعلم
سأكتبُ استجابـةً شخصيَّـةً لنصٍّ قرأتُـهُ.
قراءة مقال بعنوان
السَّعادةُ لا تضلُّ طريقَها
للكاتب ناصر الظّاهري
كمْ صادفْنا السَّعادةَ، ولمْ ننتبِهْ! كمْ تعثَّرْنا بها في طريقِنا، ولمْ نتوقّفْ! كمْ تبعَتْ ظِلَّنا، ولمْ نلتفِتْ خلفَنا! كمْ أخذَتْنا من أيدينا في ظُلماتِ الطُّرقاتِ، واللّيلُ غيرُ صديقٍ، لكنَّنا هرَبْنا منها، خِفْنا منها أوْ ساقَتْنا أقدامُنا لمناطقِ العتمةِ، ولمْ نحفلْ بها! السّعادةُ كنهرٍ جارٍ، لا يسوقُ لجيرانِهِ إلّا الخيرَ، ولا تعرفُ البيوتُ المُحاذيةُ لَهُ الأذى، والسّعادةُ قد تأتي كمطرٍ مُنهمرٍ، يوقِظُ كُلَّ الأشياءِ باتجاهِ الفرحِ والحياةِ، وفجأةً يحوِّلُ الأمورَ إلى غمرةٍ مِنْ نورٍ وسرورٍ وحبورٍ.
السّعادةُ يمكنُ أنْ تجدَها في زاويةٍ صغيرةٍ تحتَ قَدَمي عجوزٍ، تتأبّطُ الوقتَ، وخريفَ العُمرِ، ولا تريدُ أنْ تسومَ الوجهَ أوْ تُساوِمَ الأيّامَ المُتبقيةَ مِنْ حياتِها، غيرَ أنّ الجوعَ قاتلٌ، وَخُلوّ الزّمنِ مِنَ الأوفياءِ والأبرارِ والأبناءِ، يجعلُها تمدُّ يدَها لَكَ، وهيَ في حقيقةِ الأمرِ تمدُّ السّعادةَ، فلا تجعلْ قلبَكَ يُخطِئُها، ولا بصيرَتَكَ تفقدُها.
إلامَ يعودُ الضَّميرُ (ها) في الكلمـةِ الملوّنـةِ؟
السعادة
السّعادةُ أحيانًا، تطرقُ بابَ بيتِكَ، لكنّكَ توصِدُ البابَ في وجهِها، رغمَ أنّها تحملُ لكَ كُلَّ الخيرِ، ما ضرّكَ لَوْ تركْتَ القطّةَ تدخلُ، أوْ ذاكَ الشّحّاذُ لَمْ ينهزمْ بخجلِهِ وحاجتِهِ، ماذا لَوْ أخرجْتَ مِنْ بابِ بيتِكَ لأبوابِ بيوتِ الجيرانِ خيرًا كثيرًا، ما ضرّكَ لَوْ تركْتَ بابَكَ مُشرعًا في وجوهِ خَلْقِ اللّهِ، فربّما حملَ لكَ الكثيرُ مِنْهُم بسمةً أوْ رِضًا أوْ أزاحَ مِنْ طريقِكَ هَمًّا أوْ عثرةً، لِمَ منعْتَ السّعادةَ من الدّخولِ لقلبِكَ أولًا، ولبيتِكَ ثانيًا؟
السّعادةُ أحيانًا، تطرقُ بابَ بيتِكَ، لكنّكَ توصِدُ البابَ في وجهِها، ما ضرّكَ لَوْ تركْتَ القطّةَ تدخلُ.
ما الجملـةُ التي تحتوي على المعنى السّياقيِّ للكلمـةِ الملوّنـةِ؟
أرهقَ الفَقرُ الرّجلَ وعائلتَـهُ. اعترفَ المُتَّهمُ بذنبِـهِ أمامَ القاضي.
لِمَ لمْ تُغلِقْ سِتارةَ المسرحِ جيّدًا؟ يجذبُ رحيقُ الأزهارِ النّحلَ.
السّعادةُ قد تَختبئُ في ضِحكةِ طفلٍ أوْ خلفَ زغزغةِ خواصرِ صبيّةٍ لِتبتسِمَ عَنْ أسنانٍ لبنيّةٍ، وقد تركبُ جناحَ رسالةٍ ضلّتْ طريقَها، وتَعَثّرَ بريدُها، لتأتيكَ بِرُعافِ الحبرِ، وزهوِ القلمِ حينَ يكتبُ ما يسطرون، تصلُكَ، وفجأةً كلُّ عصافيرِ القلبِ تُرفرفُ، مُظلِّلَةً رأسَكَ برذاذٍ مِنْ ماءْ البردِ، ما الضّيرُ إن اعتذرْتَ، لِمَنْ وفيما أخطأْتَ، وجعلْتَ السّعادةَ تُسابِقُ خُطاكَ، تريدُ أنْ تطبعَ قُبْلةً على رأسٍ انحنى بكبرياءٍ، وجعلَ رائحةَ مِسْكِ الرِّضا تعبقُ في الأرجاءِ، ومنعَ الشّمسَ عنِ الشّيطانِ.
السّعادةُ قد تختبِ”ء” في ضِحكـةِ طفلٍ أوْ خلفَ زغزغـةِ خواصرِ صبيّـةٍ لِتبتسِمَ عَنْ أسنانٍ لبنيّـةٍ.
ما الرّسمُ الإملائيُّ الصّحيحُ للكلمـةِ الملوّنـةِ؟
في الهمزةِ المتطرِّفـةِ التي تأتي في آخرِ الكلمةِ، ننظرُ إلى حركـةِ الحرفِ الذي قبلَها ونختارُ الحرفَ المناسبَ للحركـةِ.
تَختبِئُ تَختبِـأُ
تَختبِؤُ تَختَبِءُ
الأُمُّ إنْ ضَحِكَتْ، كانَتْ سعادةُ القلبِ، والأُخْتُ إنْ فَرِحَتْ، كانَتْ سعادةُ القلبِ، وحسُّ البيتِ الكبيرِ بالجدِّ الغائبِ والأبِ الّذي تفتقِدُ، إنْ بقيَ حيًّا بِذكرِهِما، وَمشيدًا بعزِّهِما، كانَتْ سعادةُ القلبِ.
أَنْ تدخُلَ موطِنَكَ، أوْ تسيرَ لمدينتِكَ، تلكَ سعادةٌ تجلو القلبَ، ولا تجعلُهُ في مكانِهِ، ثمّةَ أجنحةٌ كثيرةٌ تدعوكَ للتّحليقِ في فَضاءٍ تشعرُ أنّهُ لا يتّسِعُ لكَ وحدَكَ، تريدُ كُلُّ الموجوداتِ أنْ تطيرَ معَكَ، فَهُناكَ نبعٌ عذْبٌ يُسَمّى السّعادةَ، وَهُناكَ حقولٌ خضراءُ لا يحدُّها البَصرُ، هي السّعادةُ.. فلا تُغْمِضْ عَيْنَيْكَ!
كيف نكتب استجابة شخصية ؟؟
التّخطيطُ وجمعُ الأفكارِ(شفوي)
أجبْ عن الأسئلـةِ التَّاليةِ؛ لتستفيدَ منها لاحقًا.
.1ما معنى السّعادةِ؟ هلِ السَّعادةُ ضروريَّـةٌ للإنسانِ؟
.2ما هي الأشياءُ أو المواقفُ الّتي تجعلُ الإنسانَ يَشعرُ بالسّعادةِ؟
.3أينَ يُمكِنُ أنْ يَجِدَ الإنسانُ السّعادةَ الحقيقيّـةَ؟
.4ما ثمراتُ السَّعادةِ؟
.5هل للطّبيعَـةِ والبـيـئـــةِ المُحيطـةِ بِنا دورٌ في السّعادةِ؟
.6كيفَ يُمكنُ أَنْ يُحقِّقَ الشّخصُ لنفسِـهِ السّعادةَ؟
ولستُ أرى السّعادةَ جمْعَ مالٍ ولكنَّ التّقِيَّ هُوَ السّعيدُ
وتقوى اللَّهِ خـيـرُ الزّادِ ذُخْـرًا وعندَ اللَّهِ لِلأتقى مَزيدُ
السّعادةُ كنهرٍ جارٍ، لا يسوقُ لجيرانِـهِ إلّا الخيرَ، ولا تَعرفُ البيوتُ المُحاذيـةُ لَـهُ الأذى، والسّعادةُ قد تأتي كمطرٍ مُنهمرٍ، يوقِظُ كُلَّ الأشياءِ باتّجاهِ الفرحِ والحياةِ.
إنّني أؤمنُ عن يقينٍ أنَّ سعادتَنا تبدأُ داخِلَنا.. وأنَّ السّعادةَ في العَطاءِ رُبّما تفوقُ السَّعادةَ عمّا يُعطيـهِ الآخرونَ لَنا.
السّعادةُ أحيانًا، وربّما دائمًا، لا تتطلَّبُ الكثيرَ، سِوى بعضَ الحُبِّ والسَّخاءِ.
وفي الختامِ، راجِعْ ما كَتَبْتَـهُ مُراعيًا:
- المسافاتِ بينَ الفقراتِ.
- علاماتِ التّرقيـمِ المُناسبـةَ.
- سلامـةَ التّعبـيـرِ.
- وضوحَ المعنى.
- عدمَ وجودِ الأخطاءِ الإملائيّــةِ.
- صياغـةَ العباراتِ.
- التّنسيـقَ والتّرتيـبَ.
اكتُبْ بأسلوبِكَ نصًّا تُعبّرُ فيـهِ عن وجهـةِ نظرِكَ عنِ السَّعادةِ.
تحدَّثْ فيها عن رؤيتِكَ الخاصّةِ عنِ السّعادةِ والأمورِ الّتي تحقِّقُها.
ضَمِّنْ نَصَّكَ تفاصيلَ داعمـةً وأمثلـةً.
استعِنْ بعمودِ الكاتِبِ الإماراتيِّ “ناصرِ الظّاهري (السّعادةُ لا تُضِلُّ طريقَها)”.