الصف التاسعلغة عربيةالفصل الأول

حل درس غدوتك مولودا نموذج ثاني اللغة العربية الصف التاسع

حل درس غدوتك مولودا نموذج ثاني اللغة العربية الصف التاسع

( غذوتك مولودا )

الاستعداد لقراءة النص؛
العنصر الأدبي
تحديد فكرة النص:
عطاء الآباء للأبناء مستمر، سواء أكان معنويا أم ماديا، ولا يذوق الآباء طعم السعادة إلا إذا راو أبناءهم بخير وصحة يحدوهم النجاح والتفوق والتي نشأة نجل وعلا، ولا ع سنوات عمرهم شكوى مرير، أو علة محدقة فهل يقابل الأبناء ذلك بالقدير والعرفان …. هذا ما ستعوقه من خلال نص من الشعر الجاهلي

المعجم والمفردات
تطوير المفردات:

الأفعال)

غذوتك (غداً): قم بمؤونيك / قدم لك ما ينمي جسمك وصحتك.
علك (عال): كفيتك طعامك وشرابك.
تعل (عل): تشرب ثاني، تنه.
تتعنتي: تعت، يعت، تعا: شدد عليه وألزمه ما يصعب عليه.
نابتك (ناب): أصابك.
تمهل (همل): يسيل دمعها.
أؤمل(أمل): أتمنى، وأرغب

(الأسماء)
جبها: الجبه: مقابلة الإنسان بما يكره.
غلظة: قسوة.

(الصفات)
يافعا: شابا.
المطروق: الذي أصابه الشكوى أو المرض.
المفند (رأيه): الضعيف رأيه.

حول الشاعر

أمية بن أبي الصلت

و هو عبد الله بن أبي ربيع، ويقال له أبو الحكم ، ولد في الطائف، وأمه من قريش، شاعر جاهلي من رؤساء ثقيف، اشتهر
بالحيفية والتوحيد، وكان من الدعاة إلى بين الأصنام وتوحيد الإله، وقد أدرك الإسلام، ولكنه لم يسلم، وتوفي في السنة الخامسة اللهجة (626م).
. والقصيدة التي بين أيدينا من الشعر المنسوب إليه وإلى غيره بحسب ما ورد في ا

كتاب أمية بن أبي الصلت: حيله غزة الذكور بهجت عبد الغفور الحديثي، منشورات المجتمع الثقافي أبو ظبي، ط /2009م.

أثناء قراءة النص؛
1. اقرأ القصيدة قراءة صامتة، مدققا في المعنى، واكتب الأفكار التالية مقابل ما يناسبها من أبيات النص الشعري
• الأب مورد العطاء الأساسي لابنه. 1
• خيبة أمل الأب في انه عندما ظهر عتوه وسوء معاملتيه 5:7
• مشاركة الأب ابنه فيما يصيبه من آلام الحياة. 2:4
• اتهام الابن والده بساد الرأي.8:9

غذوَتُكَ مولوداً وَعُلتُكَ يافِعاً             تُعَلُّ بِما أُحنيَ عَلَيكَ وَتَنهلُ

إِذا لَيلَةٌ نابَتكَ بِالشَكو لَم               أَبِت لِشَكواكَ إِلّا ساهِراً أَتَمَلمَلُ

كَأَني أَنا المَطروقُ دونَكَ بِالَذي       طُرِقَت بِهِ دوني فَعَينايَ تَهمُلُ

تَخافُ الرَدى نَفسي عَلَيكَ وَإِنَني    لأَعلَمُ أَنَ المَوتَ حَتمٌ مُؤَجَّلُ

فَلَمّا بَلَغَت السِّنَ وَالغايَةَ الَّتي        إِليها مَدى ما كُنتُ فيكَ أُؤَمِلُ

جَعَلتَ جَزائي غِلظَةً وَفَظاظَةً         كَأَنَكَ أَنتَ المُنعِمُ المُتَفَضِل

فَلَيتَكَ إِذ لَم تَرعَ حَقَّ أُبوَتي           فَعَلتَ كَما الجارُ المُجاورُ يَفعَلُ

وَسَمَيتَني باِسِمِ المُفَنَّدِ رَأيُهُ        وَفي رَأيِكَ التَفنيدُ لَو كُنتَ تَعقِلُ

تَراهُ مُعِدّاً لِلخِلافِ كَأَنَهُ              بِرَدٍّ عَلى أَهلِ الصَوابِ مُوَكَلُ

 

غذوَتُكَ مولوداً وَعُلتُكَ يافِعاً             تُعَلُّ بِما أُحنيَ عَلَيكَ وَتَنهلُ
إِذا لَيلَةٌ نابَتكَ بِالشَكو لَم               أَبِت لِشَكواكَ إِلّا ساهِراً أَتَمَلمَلُ
كَأَني أَنا المَطروقُ دونَكَ بِالَذي       طُرِقَت بِهِ دوني فَعَينايَ تَهمُلُ
تَخافُ الرَدى نَفسي عَلَيكَ وَإِنَني    لأَعلَمُ أَنَ المَوتَ حَتمٌ مُؤَجَّلُ

معناها

الكلمة معناها الكلمة
غذوتُكَ قمت بمؤنتك أتململ أتقلب متوجعا
تنهلُ تشرب المطروق الذي أصابته الشكوى أو المرض
نابَتْك أصابتك تهمل يسيل دمعها
عِلْتُك كفيتك طعامك وشرابك الردى الهلاك/ الموت
تُعَلُّ تشرب ثانية حتم واجب
يافعًا دون المراهق مُؤّجل مؤخر

غذوَتُكَ مولوداً وَعُلتُكَ يافِعاً             تُعَلُّ بِما أُحنيَ عَلَيكَ وَتَنهلُ
إِذا لَيلَةٌ نابَتكَ بِالشَكو لَم               أَبِت لِشَكواكَ إِلّا ساهِراً أَتَمَلمَلُ
كَأَني أَنا المَطروقُ دونَكَ بِالَذي       طُرِقَت بِهِ دوني فَعَينايَ تَهمُلُ
تَخافُ الرَدى نَفسي عَلَيكَ وَإِنَني    لأَعلَمُ أَنَ المَوتَ حَتمٌ مُؤَجَّلُ

الفكرة العامة للأبيات السابقة:
رعاية الأب لابنه في صغره.

البيت الأول
رعاية الأب لابنه واهتمامه به منذ ولادته إلى أن أصبح شابًا.

البيت الثاني
إذا أصابك ألم وجدتني ساهرًا أتقلب على فراشي.

البيت الثالث
كأنّي أنا المُصاب بما أُصبْتَ به وعيني تدمع.

البيت الرابع
أخاف عليك من الموت؛ حتى وإن كُنتُ أعلم أنّه لا مفرّ منه.

معنى كلمة غذوتك:

  • أخذتك
  • قمت بمؤنتك
  • لعبت معك

نابتكَ تعني.

  • أعطتكَ
  • حَمتْكَ
  • أصابتْكَ

فَلَمّا بَلَغَت السِّنَ وَالغايَةَ الَّتي        إِليها مَدى ما كُنتُ فيكَ أُؤَمِلُ
جَعَلتَ جَزائي غِلظَةً وَفَظاظَةً         كَأَنَكَ أَنتَ المُنعِمُ المُتَفَضِل
فَلَيتَكَ إِذ لَم تَرعَ حَقَّ أُبوَتي           فَعَلتَ كَما الجارُ المُجاورُ يَفعَلُ
وَسَمَيتَني باِسِمِ المُفَنَّدِ رَأيُهُ        وَفي رَأيِكَ التَفنيدُ لَو كُنتَ تَعقِلُ
تَراهُ مُعِدّاً لِلخِلافِ كَأَنَهُ              بِرَدٍّ عَلى أَهلِ الصَوابِ مُوَكَلُ

معناها الكلمة معناها الكلمة
بلغت أدركت/وصلت غلظة قسوة
الغاية النهاية المفند رأيه ضعيف الرأي
مدى منتهى تراه تجده/تلقاه
المُنعم صاحب الفضل مُعدًا مُستعدا
أؤمل أرجو موكل بالرد مُفوّض به
جَبهًا المقابلة بما أكره

ليت من..

  • حروف الجر
  • أخوات كانَ
  • أخوات إن

إنَّ وأخواتها تدخل على الجملة:

  • الفعلية
  • الاسمية

فَلَمّا بَلَغَت السِّنَ وَالغايَةَ الَّتي        إِليها مَدى ما كُنتُ فيكَ أُؤَمِلُ
جَعَلتَ جَزائي غِلظَةً وَفَظاظَةً         كَأَنَكَ أَنتَ المُنعِمُ المُتَفَضِل
فَلَيتَكَ إِذ لَم تَرعَ حَقَّ أُبوَتي           فَعَلتَ كَما الجارُ المُجاورُ يَفعَلُ
وَسَمَيتَني باِسِمِ المُفَنَّدِ رَأيُهُ        وَفي رَأيِكَ التَفنيدُ لَو كُنتَ تَعقِلُ
تَراهُ مُعِدّاً لِلخِلافِ كَأَنَهُ              بِرَدٍّ عَلى أَهلِ الصَوابِ مُوَكَلُ

الفكرة العامة للأبيات السابقة:
عقوق الابن وخيبة أمل الأب.

البيت الخامس
فلما بلغت المرحلة التي كنت أنتظرها وأرجوها

البيت السادس
تنكّرت لفضلي عليك، وإحساني إليك، وقابلت إحساني بالنكران والصدود، وكأنك أنت صاحب الفضل

البيت السابع
لقد كنت أتمنى بعد أنْ أهدرت حق أبوتي أنْ تُعاملني كما يعامل الجار جاره، ولكن للأسف لم تفعل.

البيت الثامن
لقد بلغ بك العقوق ونكران الجميل، أنك وصفتني بضعيف الرأي، ولو كنت مدركًا حقًا لعرفت أنّك أنتَ ضعيف الرأي.

أنشطة ما بعد انص؛
حول النص: 

اختر الإجابة الصحيحة مما يأتي:

1. الشعور السائد في النص:

  • السعادة.
  • المودة.
  • التدم.
  • العتاب.

اختر الإجابة الصحيحة مما يأتي:

2. موضوع القصيدة

  • يحدث كثيرا.
  • يحدث قليلا
  • يندر حدوثه.

3. يبدو الشاعر في النص:

  • عاقا لابنه فأراد الانتقام منه.
  • بارا بابنه فأنكر الاب إحسان والده إليه.

وجه الشاعر خطابه في الصيد لنا، ولكنه في البيت الأخير وجه خطاب استمع متخيل بم وصف الشاعر ابنه في هذا الية وعلام يدل صمم الشاعر عن انيا، وتوجيه بالخطاب إلى ممتع متخيل؟
بأنه معد للخلاف دائما ومهيأ له يدل صمته على رأسه من صلاح ابنه، وأنها قضية مجتمع وليست فرد بعينه.

ما الفكرة المحورية في الأبيات؟
عقوق الأبناء

حول لغة النص:

حدد إعراب ما تحته خط في البيتين الأول والثاني.
مولودا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها الظاهرة.
يافعا : حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها. ..
ساهرا: خبر بات منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

2 عين خبر الحرف الناسخ فيما يلي:

فَلَيتَكَ إِذ لَم تَرعَ حَقَّ أُبوَتي           فَعَلتَ كَما الجارُ المُجاورُ يَفعَلُ    فعلتَ

وَسَمَيتَني باِسِمِ المُفَنَّدِ رَأيُهُ        وَفي رَأيِكَ التَفنيدُ لَو كُنتَ تَعقِلُ   لتعلم – حتمٌ

تَراهُ مُعِدّاً لِلخِلافِ كَأَنَهُ              بِرَدٍّ عَلى أَهلِ الصَوابِ مُوَكَلُ   موكلُ

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى