حل درس أنا وأصدقائي في المدرسة تربية أخلاقية ثاني

حل درس أنا وأصدقائي في المدرسة تربية أخلاقية ثاني

المفردات :

• السلوك
• الحرية الشخصية
• الجاهزية
• الجيل

النشاط التمهيدي 1: (15 دقيقة)

من أنا ؟

• يحضر المعلم بطاقات ورقية تبت عليها المفردات الآتية:
  المدير – المعلم – المشرف – الطالب – الصف – الملعب
• يطلب المعلم من أحد الطلية أن يسحب بطاقة
• على بقية الطلية أن يوجهوا أسئلة إلية لمحاولة معرفة
  شخصيته على أن تبدأ جميع الأسئلة ب “هل”
• يحق للطالب الأول أن يجيب بنعم أو لا فقط
• الذي يعطي الجواب الصحيح يسحب البطاقة الثانية .
• تعاد الكرة إلى أن تنتهي البطاقات الست.
  هذا النشاط بمثابة تغذية راجعة لكل المفاهيم والمفردات التي تعلمها الطالب من النظام التربوي، وعن مهام كل فرد فيه. يعزز المعلم في أذهان الطلبة الأسس التي يقوم عليها المجتمع المدرسي كالتعاون العمل الجماعي، والنظام، والاحترام…

السلوك  نمط تصرفات الإنسان وسيرته وأخلاقه
الحرية الشخصية  إرادة الإنسان الخاصة في سلوكه وأفعاله
الجاهزية  الاستعداد، أكون جاهزا أي مستعدا للقيام بالعمل
الجهل عدم المعرفة

النشاط 2: (15 دقيقة)

لتستمع إلى القصة :

• يقرأ المعلم قصة “آدم تلميذ جديد مرتين. (5 دقائق)
• يستخدم المعلم الأسلوب السردي في القراءة .
• يتأكد من وصول معنى القصة للطلبة

آدم تلميذ جديد

وصل اليوم يلمي جديد إلى مدرستنا يدعى آدم. بدأت الحصة وآدم لم يجهز بعد، وراح يتدخل أثناء كلام المعلمة باستمرار ويأخذ دور غيره في الكلام
قال له الطلبة باستغراب: “أطلب الإذن للكلام؟ لكنه لم يأبه لهم.
وفي حصة الرياضة أخذ يدفع الأولاد أثناء اللعب، يريد أن يكون الفائز بأي ثمن.
”احترام قوانين اللعبة! قالوا له.
وعندما اصطف الجميع تجاور آدم الصف ليسبق الآخرين.
قالت له المعلمة: “لا تتجاوز زملائك ، احترم النظام فرد آدم مندهشاً: “لماذا يوقفني الجميع؟ أود أن أعبر عن رأيي وهذا حق لي!
أجابت المعلمة: “عليك أن تحترم نظام المكان الذي تكون فيه، لتحفظ حقك وحق غيرك
رد آدم : “ولماذا علي احترام النظام دائما؟ هذه حريتي الشخصية…
جاءت حصة المطالعة، فدعت المعلمة التلاميذ إلى الجلوس في خلفه لتسرد قصة، فسارع آدم وجلس في المقدمة وهتف بحماسة:

أ. أسئلة للحوار ( 5 دقائق)

يدير المعلم حلقة نقاش ويشارك فيها الجميع

• لو كان آدم في مدرستي ومن طلبة صفي لنصحته بضرورة التقيد بالأنظمة واحترام القوانين الصفية .
• كلا بل كان يسلب زملاءه حقهم في التعلم والتمتع باللعب ويزعجهم بتصرفاته أثناء الدروس .
• يعتبر تصرف آدم فوضى وجها (لا يعرف الفرق بين الحرية الشخصية واحترام النظام). .
• أتوقع أن يكون موضوع القصة: احترام النظام.

ب. لنفكر مقا في عبارة آدم: “لماذا على احترام النظام دائما؟ هذه حريتي الشخصية”. (5 دقائق)

إجابة متوقعة: في رأيي، الحرية الشخصية تعني أن أفعل ما أشاء لكن ضمن القانون فلا أؤذي الآخر ولا أتعدي على حقه فاحترام الأنظمة يساهم في حفظ حقوق الآخرين ومراعاتها.

النشاط 3: (15 دقيقة)
أساعد آدم في التمييز بين الحرية الشخصية واحترام النظام.

شارك مجموعتك في تصنيف المواقف التالية بين ما يعبر منها عن الحرية الشخصية وما يعتبر عدم احترام للنظام، ثم اكتب مثالين من عندك لكل فئة، واستنتج

التعليم المتمايز :

• للمبتدئين: يكتفون بتصنيف المواقف.
• للمتقدمين: يعطون أمثلة جديدة

الحرية الشخصية
أرتدي ما أشاء – أختار زملائي الذين أوت اللعب معهم دون أن أؤذي مشاعر الزملاء الآخرين – أقول ما يزعجني بلطف

عدم احترام النظام
أتكلم ساعة أشاء وأقاطع الآخرين – أتوجه إلى الذين لا أريد مشاركتهم اللعب بكلام مزعج – أتكلم بصوت عال بينما الكل يعمل بهدوء

أستنتج:
أن الحرية الشخصية تعني أن أحقق رغباتي مع احترام النظام وتطبيق القانون واحترام حقوق الآخرين وعدم إزعاجهم

يركز المعلم من خلال هذا النشاط على تعزيز المفاهيم الآتية:
الاحترام يكون بتطبيق النظام.
الاحترام يكون بمراعاة مشاعر الآخرين، وبالتحلي بالصبر، وبتمثل الزملاء الصالحين واتباع الإرشادات والتعليمات. النظام من اختراع الإنسان وهدفه تحسين نمط العيش وتوفير الوقت.

النشاط 4: (5 دقائق)
ارسم بقلم التلوين الأحمر دائرة حول السلوك الذي يساهم في التعلم ودائرة بقلم التلوين الأصفر حول السلوك الذي لا يساهم في التعلم. .

يطلب المعلم من الطلبة رسم دائرة بقلم التلوين الأحمر حول المفردات أو العبارات التي تدل على السلوك المقبول الذي يساهم في التعلم، ودائرة بقلم التلوين بالأصفر حول ما هو خلاف ذلك.

المفردات باللون الأحمر
النظام، الإصغاء التعاون، التركيز، الجاهزية الاحترام، حفظ حقوق الآخرين، العمل الجماعي

المفردات باللون الأصفر
الفوضى، عدم الالتزام أثناء الاصطفاف، اللهو، الضجيج، التسابق أثناء اللعب، مقاطعة الحوار

– يتشارك أفراد كل مجموعة في قراءة العبارات واكتشاف المواقف التي تدل عليها.

النشاط 5: (15 دقيقة)
معاً نحو الأفضل.

• يقسم المعلم الطلبة إلى مجموعات كل مجموعة من 4 أفراد (يرقم الأفراد من 1 إلى 4).
• يشرح المطلوب:
  – على أفراد كل مجموعة أن يتفقوا على سلوك معين يرغبون في تحسينه
  – يتشاركون في وضع خطة لتحقيق ذلك.
  – يتفقون على تسمية أحدهم لتسليمه مهمة متابعة الاقتراح وتحفيز الطلبة على تطبيقه .
• يعيد المعلم تشكيل المجموعات حسب الأرقام:
  – مجموعة الذين يحملون الرقم 1/ مجموعة الرقم 2/ مجموعة الرقم 3 / مجموعة الرقم 4 .
• يتناقش أفراد المجموعة 1 في السلوك الذي يودون تحسينه ويتوصلون بالاتفاق إلى سلوك واحد.
• يتناقشون في الحلول ويقترحون الحل المناسب، كما يختارون من يتابع عملية التنفيذ. كذلك المجموعة 2 والمجموعة 3 والمجموعة 4 .
• يتوصل الطلبة إلى تغيير 4 سلوكيات.
  يساعد هذا النشاط الطالب على المساهمة بشكل فعال في تحديث الأنظمة الصفية، ويركز على أهمية العمل الجماعي، كما يجعل الطالب قادرا على التمييز بين السلوكيات البيتية ذات الأنظمة المتسامحة أحيانا وبين القواعد المطبقة داخل المدرسة القائمة على نظام صارم. يكتشف الطلبة عبر هذا النشاط مواقف جديدة تعبر عن الهوية الذاتية والسلوكيات التي توافق الأماكن المختلفة مع ضرورة التركيز على احترام النظام المدرسي.