الصف التاسعلغة عربيةالفصل الأول

حل درس المناورة نموذج ثاني اللغة العربية الصف التاسع

حل درس المناورة نموذج ثاني اللغة العربية الصف التاسع

بِسْمِ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ اللهُ تَعَالَى:” يَأْيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سدينا (70) يُصْلِحْ لكم أعملكم ويغفر لكم ذنوبكم وَمَن يُطع الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَاز فَوْزًا عَظِيمًا (71)
(سورة الأحزاب)

شكر وعرفان
لمعلمني الملهمة / عائشة الظاهري – هو الله هارون الحيا- صاحبة العروض التقديمية التي كانت البذرة الأولى لما وصلت له الآن، وعلى نهجها هذه العروض مجانية.
ولمعلمي الدكتور/ محمد البستاوي – حفر الله له ولوالده، صاحب ( التحضير الميس) الذي اسير على نهجه في عروض التقديمية، ومؤسس ( نادي اللغة العربية الرقمي). ينصح بالضغط على هذا الرابط المشاهدة فيديو تعريفي عن الملفات التي سأقوم بها مستقبلا بإذن الله وكيفية التعامل معها، واستخدامها بطريقة صحيحة.

نواتج التعلم:
يتعرف المتعلم المقارنة في النص القصصي

الحصة الأولى

ما عناصر القصة؟

  • الزمان
  • المكان
  • البداية
  • النهاية
  • المشكلة
  • الحل
  • الشخصيات
  • الأحداث

ما المعاني التي وردت في ذهنكِ عند سماعك لعنوان الدرس (المناورة)؟

الاستعداد لقراءة النص:
العنصر الأدبي
المفارقةُ في القِصَّةِ (أو الزوايةِ):
اكتب أهم النقاط التي ذكرت في الفقرة السابقة عن المفارقة
هيا لنتنافس ونكتب إجاباتنا
في (الكوميديا) اليونانية كانت هناك شخصية تُدعى (eiron)، كان دائما يتظاهرُ أَوْ يَدعي خلاف حقيقتِهِ، وَكَانَ يتظاهرُ ببراعةٍ بأنه أقل ذكاءً مما هو عليه في الحقيقة، ومن اسمه ظهر مصطلح (irony) في النقد، ويعني المفارقة.

ما المقصود بالمفارقة؟

المفارقة تقنية فنية يستخدمُها الكتاب في كثير من نصوصهم، وتعني: التباين، أو التناقض بين ما هو متوقع وما يحدث، ولكن القصد من المفارقة في الأدبِ ليس الخداع، بل تحقيق نتائج فنية وبلاغية تؤثر عميقا في المُتلقي.

وللمفارقة أنواع، أهمها:

ما أنواع بالمفارقة؟

  1. المفارقة اللفظية وهي التي تقع في الكلام، كأن نقول كلامًا لَهُ دلالةً سطحيةٌ مُباشرة، لا نقصدها، وَلَهُ دلالة عميقة غير مباشرة تكون هي المقصودة. كأن تقول لك أُمك وهي غاضبة منك بسبب خطأ فعلته “ما
    شاء الله عليك!” فظاهِرُ الكلام استحسان، لكنَّ القصد هو التوبيخ.
  2. المفارقة السياقية، وهي المفارقةُ بينَ ما هو متوقع أن يحدث، وما يحدثُ بالفعل.
  3.  المفارقة الدرامية، وهي التي تتحقق حين يكون القارئ على علم بما سيحدثُ للشخصية، ولكن الشخصية لا تعلم. (يمكنك أن تلاحظ هذا النوع من المفارقة في كثير من الأفلام).

المعجم والمفردات
تطوير المفردات:
(الأفعال)
يُقضون أفضى، يُفضي إفضاء. وبَدَأَ ذَوو التجارب يُفْضونَ بنَصائِحِهِمْ): يُدلون.
ينز نَزَّ، يَنزُ، نَزَّا، (وَوَجْهُهُ يَنزُ عَرَقًا أَوْ خَجَلًا): نضحَ ورشح.
جَلْجَلَ: يُجَلْجِلُ، جَلْجَلَةَ جَلْجَلَتِ الإِسْعَافُ بصَفيرها المُقْلِقِ): أَحْدَثَتْ صَوْتًا وضَجيجًا.

(الصفات)
المُسَجَى سَجِّى المَيِّتَ : غَطَاهُ، والمُسَجَّى اسم مفعول بمعنى المُغَطَّى.

حول الكاتب:
• مُحَمَّدُ مُستجاب (1938 – 2005).
• وُلِدَ القَاضُ مُحَمَّدُ مُسْتَجَابٍ في مَرْكَز ديروط في محافظة أسيوط في جمهورية مصر العربية وَثَقْفَ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ بَعْدَ أَنْ تَرَكَ الدراسة، وراح يَعْمَلُ فِي مَشْروع بناء (السد العالي) في مَدِينَةِ أَسْوانَ، ثُمَّ عَمِلَ فِي (مَجْمَعِ

اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ فِي القَاهِرَةِ، وَكَانَتْ قِصَصُهُ قَدْ بَدَأَتْ تَلْفِتُ الْأَنْظَارَ إِلَيْهِ، وَتُتَرْجَمُ إِلى عِدَّةِ لُغَاتِ عالَمِيَّةٍ
• عد إلى (الإنترنت)، واكتُبُ ثَلاثًا مِنْ مَجموعاتِهِ القِصَصِيَّةِ:
ديروط الشريف. الحزن يميل للمازحة . اللهو الخفي.

التأكد من فهم النص

أجب عن الأسئلة التالية

كاتب القصة

  • ألفونسو كيراتا
  • محمد مستجاب
  • طه حسين

واحدة من الآتية ليست من عناصر القصة

  • الشخصيات
  • الزمان والمكان
  • الاسترجاع

التفكير الناقد

برأيك هل عنوان القصة (المناورة) كان معبرا عن القصة؟ ولماذا؟

 

في أثناء قراءة النص
اقرأ النص قبل الحصة، وسجل أسئلتك الخاصة، واستعد للمناقشة مع معلمك وزملائك.
نظر إلى البقال، وقالَ لَهُ: «أُريدُ جُبْنا وزيتونا»، ثُمَّ أَلْقَى إِلَيْهِ بِالنُّقودِ، تَنَاوَلَهَا البَقَالُ، وتفحصها، ثُمَّ اسْتَدارَ إلى داخل المحل، وأخذ يَقْطَعُ قَالِبَ الجُبْنَةِ، ويَضَعُ القِطَعَ في الميزان، تَدارَكَ ذَبْذَبَةَ الميزانَ، فَأَضاف إِلَيْهِ قِطْعَةَ جُبْنِ أُخْرَى، زَادَتْ عَنْ مُعَدَّلِهَا، فَقَدْ السكين، وانتزع جُزْءًا مِنْهَا غَيْرَ أَنَّهُ سُرعان ما ارتَبَكَ، فَقَدْ سَقَطَ الرَّجُلُ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ.
قفز البَقَالُ مِنْ فَوْقِ البَنْكِ)، ليصل إلى الجَسَدِ المُنجي، تَجَمَّعَ النَّاسُ، وَبَدَأَ ذَوو التجارب يُقضون بنصائحهم كولونيا، ماء بارد، تَهْوِيَةٌ بِوَرَقٍ مُقوّى…
صَرَخَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ: «هاتوا الإسعاف».
عادَ البَقَالُ، فَظَفَزَ فَوْقَ (البَنْكِ) إلى داخِلِ المَحَلُ، سَحَبَ (التَّلِفونَ)، وَظَلَّ يُحاوِلُ فِي

2) ماذا تفهم من هذه العبارة؟

(التلفون)، وكُلَّما مَرَّتْ لَحْظَةٌ أَلْقَتْ بِالعابِرِينَ فِي حَلْقَةِ التَّفَرُّجِ عَلَى الجَسَدِ المُسَجِّى وأخيرًا رَدَّتِ الإِسْعَافُ عَلَيْهِ، فَراحَ يَصْرَخُ بِعُنُوانِهِ وَرَقَمٍ مَحَلَّهِ وَرَقَمِ بِطَاقَتِهِ الشَّخْصِيَّةِ، ويَحْلِفُ لَهُمْ أَنَّ الرَّجُلَ مُجَرَّدُ عَابِرٍ، لَا يَعْرِفُ عَنْهُ شَيْئًا، ثُمَّ أَنْبَأَهُمْ جَمِيعًا وَهُوَ يُجَفِّفُ عَرَقَهُ بِأَنَّ عَرَبَةَ الإِسْعَافِ قَادِمَةٌ حَالًا.

كولونيا، ماء بارد، تَهْوِيَةٌ بوَرَةٍ مُقوّى.. فَإِذَا بِالرَّجُلِ يَقومُ قَوِيًّا مُعافِي، يَكَادُ أَلَّا يَكُونَ صاحِبَ الجَسَدِ المُسَجِّي، نَفَضَ الغُبَارَ عَنْ مَلابِسِهِ، وَاعْتَذَرَ إِلَيهِم جَمِيعِهِمْ، وَوَجْهُهُ يَنزُ عَرَقًا أَوْ خَجَلًا، فَتَحَ لَهُ النَّاسُ طَرِيقًا، وَرَحَلَ بِلَا جُبْنَةٍ وَلَا زَيْتُونِ…

(4) ماذا تسمى هذه اللحظة في خطط سير الأحداث في القصة

الإِسْعَافُ سَتَخْرِبُ بَيْتَكَ!
(2)
انتبه النَّاسُ إِلى المَأْرْقِ الَّذي وَقَعَ فِيهِ البَقَالُ، فَجَرَوا يمينًا، وجَرُوا يَسارًا، وعادوا يَنْقُصُونَ الأيدي، ويَتَساءَلُونَ: أَيْنَ ذَهَبَ صَاحِبُ الجَسَدِ المُسَجِّي؟».
بَدَأَتِ الأَفكارُ المُزْعِجَةُ تُغطى المَكانَ: واحِدٌ يَحْكي أَنَّ عَرَبَةَ إِطْفَاءِ الحَرِيقِ جَاءَتْ إلى بَيْتِهِ بَعْدَ أَنْ انْطَقَا الحَريقُ، فَغَرَّموهُ عِشْرِينَ جُنَيْها، وواحِدٌ أَخَذَ ابْنَهُ إِلى الطَّبِيبِ بَعْدَ أَنْ يَئِسَ مِنْ وُصولِ الإِسْعَافِ، فَغَرَّمُوهُ عَشْرَةَ جُنَيْهاتٍ، وواحِدٌ أَبْلَغَ عَنْ مُشَاجَرَةِ، فَوَصَلَ (البوليس) بَعْدَ أَنْ فُضَتْ، فَاعْتَبَرُوهُ قَدْ أَبْلَغَ عَنْهَا كَذِبًا، وواحِدٌ قَضى أسبوعًا في سِجْنِ المَدينَةِ بِتُهُمَةِ إِقْلاقِ السُّلْطَاتِ، وإِعْمالِ القَبْضِ عَلى اللَّيِّ المُبَلَّعَ عَنْهُ، وَهُناكَ عَشَرَاتُ
التجارِبِ الَّتي جَعَلَتِ البَقَالَ يَصْرَخُ: «أَيْنَ أَنْتَ يا صاحِبَ الجَسَدِ المُسَجِّى؟».

(3)
فِي مِثْلِ هَذِهِ الحالاتِ يَتَقَدَّمُ وَاحِدٌ بِالحَقِّ الْأَمْثَلِ، وَيَقْتَرِحُ أَنْ يَتَصَنَّعَ أَحَدُ الوَاقِفِينَ الغَيبوبةَ، وَأَنْ يَنامَ أَمَامَ المَحَلِّ، وَسَيَعْمَلُ رِجَالُ الْإِسْعَافِ عَلَى إِنْقَادِهِ، وَلَنْ يَحْدُثَ شَيْءٌ هُوَ حَلٌّ مُوَفِّقٌ: «لِماذا لَا تَتَقَدِّمُ أَنْتَ؟»، فَانتَقَضَ وَريدُ الشَّهامَةِ في صاحِبِ الحَلَّ الْأَمْثَلِ، وَأَلْقَى بَنَفْسِهِ أَمَامَ الْمَحَلَّ، فَضَحِكَ النَّاسُ، وَشَكَرُوهُ، وَقَفَزَ صاحِبُ المَحَلَّ مِنْ فَوْقِ (البَنْكِ)؛ لِيَكُونَ إِلَى جَانِبِ الجَسَدِ الْمُسَجِّي.

ما فائدة المفارقة في النص القصصي؟

(4) جَلْجَلَتِ الإسعافُ بصَفيرها المُقْلِقِ، فَأَثَارَتِ الغُبار في الشارع والارْتِعاشَ فِي قُلُوبِ النَّاسِ، كتم العارفونَ بالحيلَةِ الضَّحِكَ، وافتعلوا التَّشَاغُلَ بِالنَّظَرِ إِلَى الجَسَدِ المُسَجِّي.
وَقَفَتْ عَرَبَةُ الإِسْعَافِ، وَنَزَلَ مِنْها رَجُلانِ باهتمام وحَيَوِيَّةٍ، أَمَرا النَّاسَ بِالابْتِعادِ، فتباطؤوا في الرجوع إلى الخَلْفِ، تَقَدَّمَ الرَّجُلانِ إِلى الجَسَدِ المُسَجَى حَرَكًا ذِراعَيْهِ، وَوَضعا أَذُنَيْهِما عَلى التوالي فَوْقَ صَدْرِهِ، أَعادا تَحْرِيكَ الذُراعَيْنِ، فَتَحَ أَحَدُهُمَا عَيْنَ
الرجل.
انْطَلَقَتْ بَعْضُ الضَّحِكاتِ مِنَ الحَلَقاتِ المُلْتَفَّةِ حَوْلَ الجَسَدِ المُسَجِّى، وَصَرَخَ أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ في النَّاسِ، ثُمَّ قَالَ: «ماتَ الرَّجُلُ !».

تصفح أيضا:
زر الذهاب إلى الأعلى